الجمعة، 26 أكتوبر 2012

بصباح العقد الثالث لدي امنية

بصباح العقد الثالث بعد في جوع .. في اطفال مشردي وبكي ودموع.. ولكن هناك امل.
بصباح العقد الثالث بعد في حروب وقتل واغتصاب.. لكن هناك حلم.
بصباح العقد الثالث، اي بعد ٣٠ ربيعاً من تاريخ ولادتي هناك ربيع من نوع جديد يغمر عالمنا العربي، ربيع الحق الذي ارادوه باطلاً، وربيع الحياة التي ارادوها جحيماً، وربيع الحرية التي ارادوها ظلماً واستبداداً واستعباد. 
بصباح العقد الثالث، الكل تغير.. العالم تغير.. المقاييس تغيرت.. الا الاحاسيس والجمال فهو الوحيد الثابت في هذا الكون.. لان الجمال ليس صناعة بني البشر بل هو جمال الهي نعمل نحن "الانسانيين" على تشويهه،، لكن لم ولن نقدر على ذلك، فلا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
بصباح العقد الثالث، لا يسعني ان اقدم سوى امنية وحيدة وهي ان استطيع ما دمت حياً ان اقدم شيئاً جميلاً لهذا العالم.. غير مجرد وجودي فيه فقط.
بصباح العقد الثالث، ومن أعلى قمة التواضع، رميت جمراتي الثلاثين .. رجمت بها شيطان لعين .. وتوكلت على مولاي عز وجل فهو حسبي ونعم النصير المعين

وليد قرضاب

الكويت في الاول من السنة الثلاثين لميلادي الموافق فيه ٢٦ اكتوبر من العام ٢٠١٢ لميلاد السيد المسيح عليه السلام.

الأربعاء، 3 أكتوبر 2012

دافع الضرائب الاميركي يدفع ثمن {اطيب التمنيات}

 


الرئيس الاميركي باراك اوباما يعمل لايك أند شير لصورة زوجته ميشيل اوباما، هذا ما يعتقده متصفع الفيسبوك لأول وهلة.. ولكن سرعان ما يكتشف ان باستطاعته ان يرسل للرئيس وزوجته اطيب الامنيات بمناسبة عيد زاوجهما.. فيفرح في قرارة نفسه ( سأهنئ الرئيس ).
تحت الصورة كتب التعلق التالي:{ اليوم هو العيد الـ 20 لزواج الرئيس اوباما.. ويمكنك ان تساعده بالاحتفال بيومه بتوقيعك على الصورة.. (مرفق رابط).
ترتسم الابتسامة على وجه متصفح موقع التواصل الاجتماعي.. ويفتح الرابط بكل سرور ويضع عنوان بريده الالكتروني واسمه الثنائي ورقم مفتاح الاتصالات لمدينته ويضغط على التوقيع...
لقد حقق المواطن الاميركي امنيته بالتمني للرئيس.. ولكن خيبة امله عندما يكتشف ان هذا التمني ليس مجاناً بل عليه دفع ثمنه الذي يتراوح بين 3 دولارات ولا حد اقصى له... طبعاً المبلغ يذهب لدعم حملة الرئيس الانتخابية للبقاء في البيت الابيض لرئاسة ثانية.
نعم.. المواطن الاميركي، او دافع الضرائب الاميركي يدفع ثمن كل شيئ،، ثمن الحروب وثمن اخطاء السياسيات الاقتصادية وحتى ثمن تمنياته للرئيس...
ملحوظة: الفرق بين المواطن الاميركي والمواطن العربي هو ان الاميركي يدفع بسخاء ثمن خياراته السياسية ليأتي بمن يراه مناسباً لقيادة بلده، بينما العربي يقبض بسخاء ويختار من يدفع بسخاء حتى ولو لم يكن مناسباً...
العربي يختار روؤسائه ويستمتع بأكل الكعك.. كعك طيب والف صحتين





وليد قرضاب