بصباح العقد الثالث بعد في جوع .. في اطفال مشردي وبكي ودموع.. ولكن هناك امل.
بصباح العقد الثالث بعد في حروب وقتل واغتصاب.. لكن هناك حلم.
بصباح العقد الثالث، اي بعد ٣٠ ربيعاً من تاريخ ولادتي هناك ربيع من نوع جديد يغمر عالمنا العربي، ربيع الحق الذي ارادوه باطلاً، وربيع الحياة التي ارادوها جحيماً، وربيع الحرية التي ارادوها ظلماً واستبداداً واستعباد.
بصباح العقد الثالث، الكل تغير.. العالم تغير.. المقاييس تغيرت.. الا الاحاسيس والجمال فهو الوحيد الثابت في هذا الكون.. لان الجمال ليس صناعة بني البشر بل هو جمال الهي نعمل نحن "الانسانيين" على تشويهه،، لكن لم ولن نقدر على ذلك، فلا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
بصباح العقد الثالث، لا يسعني ان اقدم سوى امنية وحيدة وهي ان استطيع ما دمت حياً ان اقدم شيئاً جميلاً لهذا العالم.. غير مجرد وجودي فيه فقط.
بصباح العقد الثالث، ومن أعلى قمة التواضع، رميت جمراتي الثلاثين .. رجمت بها شيطان لعين .. وتوكلت على مولاي عز وجل فهو حسبي ونعم النصير المعين
وليد قرضاب
الكويت في الاول من السنة الثلاثين لميلادي الموافق فيه ٢٦ اكتوبر من العام ٢٠١٢ لميلاد السيد المسيح عليه السلام.