الأربعاء، 12 فبراير 2014

بز جاكي والسيد ..جميلٌ يفرق عن جميل

اذاً هو بزٌ .. ماليء الدنيا وشاغل الناس .. بز جاكي شمعون الهارب من حصار الحمالات ليمرح على بياض الثلج الناصع الطاهر. 
جميلٌ هرب بجمال الهي .. ايقونة من الماس وضعت على الثلج وعكست خيوط الشمس الذهبية فالهبت آلاف اللبنانيين، فمنهم من رآها بطلة زادت من رفعة اسم لبنان الذي لطالما اعتبر المرأة ثورة في المجتمع.. ومنهم من سقط بفكره الى الاسفل .. فتلمس قضيبه المشلول وانزلق الى مفهوم العورة وبدأ يتحدث كالقحباء في العفة.
جميلٌ آخر هرب، هو المجرم الجاسوس جميل السيد، الذي تلطى بعبائة جزر الماريشال وتحصن دبلوماسياً ضد سجنه مجدداً بتهمة المشاركة في جريمة العصر واغتيال الرئيس رفيق الحريري.جزر الماريشال عرّت الماريشال السيد العاري اساساً من الاخلاق .. وعرت احزاب الممانعة المجرمة التي ترتكب الاهوال في سوريا.
للاسف خبر هروب جميل السيد لم يأخذ الصدى نفسه الذي اخذه خبر هروب بز جاكي شمعون ليتزلج على الثلج.. 
الجميل في الموضوع ان بز جاكي اصبح بزاً ممانعاً للجليد ومقاوماً للبرد، في بلد تدنت فيه حرارة الاخلاق السياسية والاجتماعية. 
جميلٌ هرب ليبصر النور ويمتع العالم.. وجميلٌ آخر هرب الى مزابل التاريخ في جزر الماريشال وشتان بين الجميلين.

وليد قرضاب 
الكويت في ١٢ فبراير قبل يومين من عيد الحب الذي تمثله جاكي وذكرى جريمة العصر التي ارتكبها جميل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق