.. {واضرب عدوك بي .. فانت الآن حرٌ وحرٌ وحرُ..}، هي كلمات من شعر عربي عاشق الحرية.. لكن في النهاية يبقى حديث الصالونات الثقافية ولا يخرج إلى الشعبية حتى ولو لُحِّن وصار أغنية، فحتماً هذه الاغنية لن يرقص عليها احدٌ الا في ساحات الثورة، وعند العودة إلى المضاجع يعود شعبولا هو الفنان الاسطورة و {انا بكره اسرائيل} أو {انا بحب الرئيس}.
هذا باختصار حال الثورة وثوار الربيع العربي الذين دُجِّنوا إلى درجة انهم لا يستطيعون العيش في ظل الحرية، ولا يعرفون كيف يمارسون حريتهم، والمضحك المبكي ان اكثر من نصف الثائرين على الديكتاتور يرغبون في حكم الرجل القوي ولا يريدون حكماً تعددياً فيه مشاركة لأحزاب وتداول للسلطة.. إذاً لماذا قمنا بالثورة ؟.
من بيروت إلى تونس إلى القاهرة إلى اليمن إلى ليبيا إلى دمشق إلى بغداد إلى بيروت شعبٌ واحد يموت.. ولا يعرف كيف يعيش حراً..
بعد ثورة الارز عام 2005 تفائلت بالخير بأن نبني وطناً لكن للأسف لم أجده، فصناديق الاقتراع انتجت نفس المشهد الفاسد والمقيت .. وفي تونس ايضاً جاءت الرياح بما لم تشته سفن الحرية، وفي القاهرة تمخض النيل فأنتج سلفاً.. وفي ليبيا الامر نفسه إذ ان ممارسات الثوار حتى الآن هي نسخة طبق الاصل من ممارسات زبانية القذافي المقتول.. وفي اليمن الشعب صادق على تعيين رئيس، ولكن ممارسات المعارضة في ساحات الحرية كانت تشبه كل شيئ الا الحرية، فالاخوان اعتدوا على الليبراليين وعلى الحوثيين وعلى الزيديين وكفروا المثقفين تماماً كما كان يفعل نظام الغير مأسوف عليه علي عبدالله صالح، وفي النهاية عندما تجري الانتخابات البرلمانية في صنعاء سيأتي إلى البرلمان نوابُ يقيمون الصلاة في كل لحظة ولا مكان للتشريع ولا للحريات أو معالجة شؤون المواطن ..
الحق على الطليان؟.. طبعاً لا، الحق على الانظمة السابقة ؟؟ قطعاً لا، الحق على المجتمع ؟.. فيها وجهة نظر قد يكون المجتمع مقصراً لكن في النهاية الحق هو على الفرد على الانسان الذي ميزه الله عن بقية المخلوقات بالعقل والادراك لكنه ابى ان يستعمل عقله وفضل اعتناق شعار {المهيطل يا بلاش واحد غيرو مينفعناش}.. فاهلا بحكم المهيطل الجديد.
وليد قرضاب
هذا باختصار حال الثورة وثوار الربيع العربي الذين دُجِّنوا إلى درجة انهم لا يستطيعون العيش في ظل الحرية، ولا يعرفون كيف يمارسون حريتهم، والمضحك المبكي ان اكثر من نصف الثائرين على الديكتاتور يرغبون في حكم الرجل القوي ولا يريدون حكماً تعددياً فيه مشاركة لأحزاب وتداول للسلطة.. إذاً لماذا قمنا بالثورة ؟.
من بيروت إلى تونس إلى القاهرة إلى اليمن إلى ليبيا إلى دمشق إلى بغداد إلى بيروت شعبٌ واحد يموت.. ولا يعرف كيف يعيش حراً..
بعد ثورة الارز عام 2005 تفائلت بالخير بأن نبني وطناً لكن للأسف لم أجده، فصناديق الاقتراع انتجت نفس المشهد الفاسد والمقيت .. وفي تونس ايضاً جاءت الرياح بما لم تشته سفن الحرية، وفي القاهرة تمخض النيل فأنتج سلفاً.. وفي ليبيا الامر نفسه إذ ان ممارسات الثوار حتى الآن هي نسخة طبق الاصل من ممارسات زبانية القذافي المقتول.. وفي اليمن الشعب صادق على تعيين رئيس، ولكن ممارسات المعارضة في ساحات الحرية كانت تشبه كل شيئ الا الحرية، فالاخوان اعتدوا على الليبراليين وعلى الحوثيين وعلى الزيديين وكفروا المثقفين تماماً كما كان يفعل نظام الغير مأسوف عليه علي عبدالله صالح، وفي النهاية عندما تجري الانتخابات البرلمانية في صنعاء سيأتي إلى البرلمان نوابُ يقيمون الصلاة في كل لحظة ولا مكان للتشريع ولا للحريات أو معالجة شؤون المواطن ..
الحق على الطليان؟.. طبعاً لا، الحق على الانظمة السابقة ؟؟ قطعاً لا، الحق على المجتمع ؟.. فيها وجهة نظر قد يكون المجتمع مقصراً لكن في النهاية الحق هو على الفرد على الانسان الذي ميزه الله عن بقية المخلوقات بالعقل والادراك لكنه ابى ان يستعمل عقله وفضل اعتناق شعار {المهيطل يا بلاش واحد غيرو مينفعناش}.. فاهلا بحكم المهيطل الجديد.
وليد قرضاب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق